الأحد، 8 مايو 2011

دولة الظلم


مش عاوزة ارغي كتير في موضوع الفتنة الطائفية
كل حاجة خلاص بقت عالمكشوف وبلاش اهين ذكاء الناس واقول مين المسئول
اكيد كله عارف مين اللي ساب لهم الحبل عالغارب
مين اللي اداهم ضوء اخضر
مين اللي رجع 3000 ارهابي لمصر من افغانستان وايران والشيشان
وفي نفس الوقت سايب المعتقلين السياسيين في السجون
وسايب مبارك في شرم الشيخ عشان لما جم ياخدوه مسك في السرير وعيط
نصيحة لأي رئيس يتقبض عليه بعد كدة
اعمل نفسك وبعدين امسك في السرير
مش هتكلم تانى في الموضوع دة عشان كلنا عديناه
اللي لسه مش فاهم ان المجلس ورا اللي بيحصل
فعمره في حياته ما هيفهم حاجة
ولا اصلا عمره في حياته ما فهم حاجة
انا بس هقول قصة قصيرة علها تكون لنا عزاءا وسلوى

يحكى انه:

*مـــرّ رجل على قصر الحجاج بن يوسف الثقفي
فرأى رجلاً مصلوباً قد عُذب عذاباً شديداً
فرفع بصره إلى السماء وقال :
يا رب حلمك على الظالم أضــرّ بالمظلوم
وأشار بيده إلى الرجل المصلوب
ثم ذهب هذا الرجل إلى بيته فنام
فرأى في المنام هاتفاً يقول له
حلمي على الظالم جعل المظلوم في علـــيين !!!
الله أكبر.. الآن هذا الرجل المصلوب في عليين
وقد يغمس غمسة في الجنة فيقال له :
هل مرّ بك بؤس قط ؟ فيقول : لا يا رب فينسى العذاب وينسى الظلم !
إذا تقرر هذا فلا يحزن كل مظلوم ولا ييأس من رحمة الله
فإن لله الحكمة البالغة في قضائه وقدره
وليعلم أن الله بهذا الظلم الذي وقع عليه قد رحمه
ورفع منزلته في الجنة وأعلى قدره
{ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}
فإن صبر ساعات وأيام وسنين
قليلة مهما طالت في هذه الدنيا على الظلم
يعقبه جنة عرضها السموات والأرض
فلعل لنا في ذلك عزاء !!‬ 



 
وفي النهاية لا انسى قوله تعالي:
"ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون" صدق الله العظيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق