الجمعة، 6 مايو 2011

حق التصويت لأفراد الجيش والشرطة والمغتربين




قبل ما يتكلم اي حد ويقول اة ينفع يصوتوا او مينفعش,هل افراد الجيش والشرطة دول افراد من الشعب المصري ولا ناس متسوردة من برا؟ طيب طالما هم افراد من المجتمع المصري اذا يحق لهم التصويت في الانتخابات,اذا كان لو واحد مجرم وله سوابق ممكن يصوت عادي يبقي انت عايز تحرم افراد الجيش المنوط بهم حماية الوطن واللي هما اعتقد اولي الناس بالتصويت من ان يكون لهم دور او حق المشاركة في تقرير مصير بلدهم

يجي واحد يقول لأ اصل لو الجيش والشرطة اصبح لهم حق التصويت كدة هنبقي تحت حكم العسكر ! يا سلام علي الذكاء والعبقرية,امال انت من سنه 1952 تحت حكم ايه؟ هو محمد نجيب وعبد الناصر والسادات والمخلوع دول ايه مش عسكر برضه ولما حكموا مكنتش الجيش والشرطة بيصوتوا؟ وبعدين هما مش اغلبية اوي كدة ولو انت شايف انهم جزء كبير وممكن فعلا يميل الكفة ناحية مرشح معين فأولي بيك انك تمنع جميع اعضاء الحزب الوطنى المنحل من التصويت لأنهم هيصوتوا لصالح مرشح فاسد من النظام القديم سواء كان عمرو موسى او شفيق او غيره,يبقي منطقك مالوش معنى

وبعدين الشئ الغريب جدا والغير مفهوم ان لما كان القرار هيتعدل تم وضع افراد الجيش والشرطة والمصريين المقيمين بالخارج في نفس السلة,اذا كان في وجهات نظر بالنسبة لأفراد الجيش والشرطة فما علاقتهم بالمصريين المغتربين؟؟؟ هل اصوات هؤلاء ستضر بمصالح الوطن؟؟؟ اذا كان هناك من سيضر بالوطن فهم الأغبياء الجهلة اللي راحوا صوتوا علي تعديلات دستورية علي  وهما ارقامها (76 و 77 و 88 و93 و 139 و148 و179و189) وبعدين لما اجي اسأل الناس في الشارع هتقولوا نعم ليه اثناء حملة التوعية اللي عملناها اسمع اجابات كلها لا تخرج عن ( عشان المادة التانية,عشان المسيحيين هيقولوا لأ,عشان عايزينها اسلامية يا اختى,عشان الدنيا تمشي) في حين ان كل الناس دي ولا قرات هذه التعديلات ولا تفقه اي شئ في اي شئ بل اني شفت سألت اكتر من شخص علي باب اللجنة عن ماذا ينوي ان يقول وقال بعضهم انه لم يقرر بعد (امال هيقرر امتى !) قال بعضهم والله مانا عارف شوية يقولوا نعم وشوية يقولوا لأ وانا احترت,لما ابقي ادخل اللجنة بقي ربنا يسهل ! طبعا هيدخل هيلاقي دايرة خضرا ودايرة سودا,لو تعرف الف باء علم نفس هتعرف ان الورقة نفسيا بتشدك انك تقول نعم وتعلم علي الدايرة الخضرا

وبعد كل دة يقولوا ديموقراطية,ديموقراطية المجلس العسكري ببساطة بتقول " انا هديك الحرية في التصويت ولكن سافعل ما في وسعي لأبعاد الطبقات والشرائح المتعلمة والناس اللي فاهمه احوال البلد كويس من دائرة المصوتين,وبالتالي سأستبعد الجيش والشرطة (رغم تحفاظاتى علي الشرطة لكن هم فئة في المجتمع ولهم ما لنا وعليهم ما علينا) والمصريين في الخارج " وطبعا هؤلاء شريحة كبيرة منهم تمثل خيرة الشعب المصري غير ان ودائع البنوك المصرية جزء كبير اوي منها من تحويلات المصريين بالخارج يعنى بعد كل دة بأس صفة واي دستور واي قانون واي منطق تقول هؤلاء مش عايزة اسمع صوتهم في الأنتخابات ومالهمش رأي.....النتيجة الفعلية ان الناس اللي لهم حق التصويت هم شريحة فاهمه وواعية وهؤلاء اقلية واغلبية مش فاهمة اي حاجة وماشية بسياسة القطيع ورا الشيخ فلان والشيخ علان اللي المجلس حاططهم في جيبه وبالتالي حاطط القطيع اللي وراهم في جيبه برضه او مجموعة انتهازيين زي فلول الحزب الوطنى المنحل والأخوان

اذا في النهاية لما ادخل البلد في انتخابات واقول انا هعمل حرية وديموقراطية اعبئ الصناديق بتصويتات اغلبية جاهلة وعقول فارغة مش فاهمة هي بتعمل ايه والصراحة ان نظام مبارك كان يعمل بكل جهده علي زيادة هذه الشريحة من المجتمع وامنع ناس تانية فاهمة انها تدلي بأصواتها بحجج واهيه عشان غرض خبيث في دماغي يبقي دي مش ديموقراطية,دي لها اسم تاني

هناك 3 تعليقات:

  1. تسيس الجيش و الشرطة هو اكبر خطأ و ضربه قاضية للثورة...تعني ضياع الحياد و الأمن و الثورة...مصر لسه مش امريكيا

    ماذا لو كان الجيش مسيس مش محايد ايام الثورة؟ماذا لو كانت الشرطة بتشارك فى الانتخابات و اختارت الحزب الوطنى و احنا تظاهرنا لاسقاطة؟؟؟

    كان بقى عندنا ملايين الشهداء

    السماح بالتصويت لقوتين مسلحين زى الشرطة و الجيش قد يعرضنا لانقلاب او حرب اهلية

    و ماذا لم لم يفوز مرشح الجيش او الشرطة فهل ح يحموا مرشح الشعب؟ اذا كان بحياد ظاهرى الشرطة مقموصة و بهدلتنا امال لو كانوا حزب وطنى او لو فشل مرشحهم..ياترى ممكن نوصل ليوم الشرطة و الجيش يتقمصوا؟

    ماذا لو كان الجيش افراده اعضاء فى الحزب الوطنى او صوتوا له مقابل مزايا و صفقات و احنا عملنا ثورة هل كان يمكن ان نضمن حيادهم و بلاش انحيازهم لنا مع ان ده المفروض؟

    و بعدين الغالبية العظمى فى الجيش و الشرطة عساكر و غلابه ح يروحوا بالامر يعملوا المطلوب و ينتخبوا اى فاسد بيحمى اللى فوق

    لسه لم يتم تطهيرهم من الفساد اللى طايل كل المؤسسات

    الامن المركزى نسبة الامية عالية جدا
    و بالامر ممكن يعملوا اى حاجة او مقابل فتات

    مبارك بكل فجره كان بيستغل الامن المركزى فى زى مدنى للتصويت للحزب الوطنى خلسة لكن اقرار قانون يعنى الحاكم ح يضمن مرشحة ينجح علنا و يبقى مالوش داعى كل الشهداء و التعب ده...مبارك فاجر بس ماقدرش يبقى عينى عينك كده و يخليهم يصوتوا

    الشرطة و الجيش المفروض يشرفوا على الانتخابات او يحموها و بالتالى حيادهم مطلوب...الجيش لازم يحافظ على مدنية الدولة و بالتالى يجب ان يكون محايد مش مسيس و لائه للوطن مش لحزب او فرد او تيار سياسي و الا بقت مجزرة...الموضوع مش كورة و اهلى و زمالك و ده متعصب و ده عقله كبير...الفموضوع وطن محاط باخطار و نسبه الجهل فيه و الامية الثقافية عاليين جدا و كمان نسبة الفقر و القهر و التسلط عاليين اوى

    الدول اللى فيها الجيش و الشرطة بينتخبوا قليلة و وصلت لمرحلة من الرقى و سيادة القانون و ارتفاع مستوى المعيشة و الشفافية لم نصل ليها و محتاجين وقت طويل لده

    للاسف ارى ان ائتلاف الثورة و كل الحركات المدافعه عنها اصبحت مسامير للقضاء عليها دون وعى فحماسة الشباب و الاندفاع طاغى على المشهد

    لو عايزين مصر تتقدم فالمفروض منع اى أمى من التصويت لان النخبة المتعلمة هى التى يجب ان تقود...ال12 مليون اللى عملوا الثورة اغلبهم متعلمين مش الريف و لا العشوائيات و لا الشرطة و لا الجيش

    ردحذف
  2. اخوالى و والدى ضباط سابقين و بالتالى اصبح يحق لهم الانتخاب لكن عندما سألتهم اجمعوا على انها كارثة على مصر لو كان حق الانتخاب ممنوح لمن فى الخدمه لان كمية القهر فظيع و فيه امكانية للضغط و عقد صفقات و كله على حساب الشعب و الوطن و ده حافز لهم للضغط فى اتجاه لا يرضاه الشعب...اتنين مليون امن مركزى جهلة و معمولهم غسيل مخ و برضة اكاديمية مبارك بيعملوا فيها غسيل مخ للضباط و كانوا فعلا مصدقين موضوع الاجندات...خطوه تصويتهم دى تحصل لما نطهرهم و نطورهم و نحط قواعد و يبقى فيه شفافية و عدالة و كفاية مادية

    هل لاحظتى ان فى الاستفتاء المجلس كان بيشجع الناس تقول نعم علنا؟ هل تعلمى ان بثينه قالت ان المثقفين اللى كانت وجهه نظرهم لا كانوا بيمنعوا من التلفزيون المصرى؟ هل تعلمى ان لو للجيش و الشرطة حق التصويت كان زمانها بقت نعم بنسبة 95% لانهم كانوا ح يروحوا يصوتوا نعم باوامر المجلس العسكرى...و على فكرة بسهولة كانوا ح يقدروا يسيطروا لانهم طبعا ح يعملوا ليهم لجان خاصة فى المعسكرات و الاقسام و قرب اماكن عملهم و بالتالى ح يعرفوا ان كان الغالبية صوتت بنعم فتاخد حوافزها و لا تتعاقب و مش بعيد كان يتزور بتاعهم و همه بنفسهم يزوروا بتاع الشعب عشان النتيجة تطلع نعم و ياخدوا اللى اتوعدوا بيه

    لما يجيبوا فى الثانوية 50% و يدرسوا سنتين علوم عسكرية و لا بيطلعوا مثقفين و لا فاهمين حاجة و ادينا جربنا لما بيحكموا و لا يفكروا بيعملوا فينا ايه فكفاية بقى اوى

    و الكام حر اللى شفتيهم فى التحرير دول اغلبهم مهندسين و سلاح طيران و عموما الضباط 20% من الجيش فقط

    ردحذف
  3. عزيزتى Tears

    زي ما وضحتلك وجهة نظري في الكومينت بتاع البوست اللي بعد كدة انا متفقة معاكي تماما بان يمنع افراد الجيش والشرطة من التصويت اذا كان الامر سيخرج برا نطاق السرية والحرية في اختيار المرشح الي عمليه تعبئة لصناديق لصالح مرشح معين, بس احنا مش عايزين نصلح مصر؟ انا احلم بالحرية وبدولة ليس فيها فساد وخسه وساعتها هيبقي مش حق كل شخص اختيار البنى ادم اللي عاوزة مش استغلال الامر من جانب المؤسسة العسكرية او الشرطة لصالح تقوية مرشح علي حساب اخر قد يكون احق منه.

    اذا انا من حقي ان احلم بمصر كهذه يمكن الخطوة دي لازم تسبقها خطوات كتير اوي زي التعليم المتفتح والقضاء علي الامية والقضاء علي امية المتعلمين ودي خطرها لا يقل عن امية القراءة والكتابة,معلش اعذرينى انا احلم بمصر مثالية ويبدو ان الامر لازال مبكرا جدا

    ردحذف