السبت، 30 أبريل 2011

ألأخوان مش فزاعة,متظلموش الفزاعة دي حتى غلبانة ومش عايزة تنقض علي الثورة

اذا اردت ان تبحث عن مثال متجسد للوصولية والانتهازية والنفاق فلن تجد خيرا من جماعة الاخوان المسلمين او كما احب ان اسميهم جماعة اللا اخوان المتأسلمين لأن الأسلام برئ منهم ومن افعالهم المخجلة
.

لا اخشى العدو الظاهر اكثر مما اخشى العدو لذي يدعي انه معي وفي صفي ولكنه يحاربني سرا,تى ان القران الكريم افرد مساحات اكبر في الحديث عن المنافقين ربما اكثر بكثير من الحديث عن الكفار انفسهم وذلك لعظم خطرهم علي الدعوة الأسلامية وقتها وهي في المهد تماما مثل هؤلاء المتأسلمين الان فلو تركناهم او رددنا شعارات في غير حلها مثل او نقول هؤلاء جزء من الشعب المصري لقضينا علي الثورة او ساهمنا في القضاء عليها وبنفس المنطق بما ان الحزب الوطني جزء من الشعب المصري فيجب ان نحتضنه معنا حتى لو بالعافية مثلا؟ علي الأقل الاخرون يقولون بشجاعة انهم ضدنا ولا يجلسون معنا ليؤكدوا انهم يد واحدة ثم يختلون الي انفسهم ويبرموا الاتفاقيات مع عمر سليمان كما اعترف احد اعضاء الجماعة الذي انشق عنها مؤخرا
.

بقول الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) ان اية المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان وسأطبق هذا علي افعال الاخوان لنرى انهم ثمالا متجسدا للنفاق ويجب الحذر منهم بشتى الطرق,اولا لنراجع موقفهم منا منذ بداية الثورة:

1- رفض الاخوان المشاركة في مظاهرات الخامس والعشرين من يناير واعلنوا ذلك رسميا ثم فؤجنا بهم يتواجدون بيننا في اوائل فبراير بعد ان بدأت الكفة ترجح لصالح الثوار بمنطق المتطفلين ثم رحب بهم الثوار كجزء من الشعب المصري والتمسوا لهم العذر خاصة بعد ان قالوا انهم مع الثورة ومطالبها للنهاية (ارجو تذكر هذه الجملة جيدا لأنهم سيخرقوا هذا العهد مرارا) ثم بعد ان دعا عمر سليمان للحوار ذهبت الأحزاب الكرتونية وفوجئنا بالاخوان المتأسلمين يهرعون للمشاركة مع عمر سليمان قبل تنحي مبارك بعد ان وعدوا بأنه لا تفاوض قبل الرحيل

.

2- جاءت ازمة التعديلات الدستورية لتحول بيننا وبين تحقيق الشرعية الثورية في عمل دستور جديد وليس القديم حيث ان هذه ثورة وليست حركة احتجاجية وعمل تعديلات علي الدستور معناها اسقاط شرعية الثورة وقلنا جميعا لا للتعديلات ثم جاء هؤلاء المنافقين وقالوا نعم للتعديلات وقاموا بعمل حملة ضخمة انفقوا الألاف وان لم يكن الملايين فيطباعة اوراق الدعاية في كل مكان ان نعم معناها الحفاظ علي المادة الثانية من الدستور وان المادة 189 ملزمة بعمل دستور جديد وهو ما كنا نصرخ لنوضح ليلا ونهارا ان النص غير ملزم علي الأطلاق ثم وصلت بهم الصفاقة ان قاموا بتوزيع اوراق في بعض الاماكن الشعبية حيث لا وجود للعلم ولا القراءة ولا الجرائد بأنواعها وقالوا ان ائتلاف شباب الثورة يقول نعم للتعديلات الدستورية ورأيت احدهم يقول في مكان ما ان الدكتور عمرو خالد قال نعم للتعديلات ايضا,ما هذا الكذب يا مدعي الأسلام,الا تخجلون من قول هذه الأكاذيب ثم تذهبون بعد كل هذا للوضوء والصلاة,كيف تقابلون ربكم خمس مرات يوميا بعد هذا الفجور,الم يخبركم احد ان الكذب يهدي الي الفجور والفجور يهدي الي النار...حقا ينطبق عليكم اذا لم تستحي فأفعل ماشئت

.

3- جاء بعد ذلك الأعلان الدستوري الكارثي بكل عيوبه ثم عندما بدأنا ننتقد بعض بنوده اذا بهؤلاء الأفاقين يخرجون علينا ليقولوا ان الاعلان الدستوري جيد جدا لهدذه الفترة وكافي وعندما قلنا كيف وهو لا يحدد متى سيرحل المجلس العسكري حيث لا وجود لبند يتحدث عن متى ستجرى الأنتخابات الرئاسية قالوا انهم يثقوف ان المجلس العسكري سيسلم السلطة في موعدها,هل مازال احد عنده بعض العقل يشك ان هناك صفقة ما مشبوهه بعد كل هذا سواء مع عمر سليمان او غيره ولكنهم عقدوا صفقة مشبوهه مع النظام لقتل الثورة وهذا لا جدال فيه

.

4- رفضوا المشاركة او تجاهلوا المشاركة في مظاهرات الجمعة 1 ابريل ثم قالوا ببراءة ان احدا لم ينسق معنا,اذا هم لم يسمعوا بالدعوات التي كانت تنطلق منذ اكثر من اسبوع لهذه الجمعة ثم الشئ المضحك هو ان احدا لم ينسق معكم ايضا عندما قررتم المشاركة فجأة في مظاهرات ما قبل رحيل مبارك ولكنكم تطفلتم علينا بدون اذن او تنسيق وقتها فكيف تفسرون هذا التناقض؟ وفي يوم الجمعة 8 ابريل قررتم وائتلاف خيانة الثورة وبعض القوي الغير وطنية المصابة مثلهم اللهم احفظنا بداء "سعار السلطة"

.

5-لا نعلم مذا يخبأ لنا هؤلاء المنافقون في المستقبل القريب ولكنه لن يكون خيرا اذا لم ندرك ان هؤلاء ضررهم اعظم من نفعهم ولا يجب ان ننسى ان الشخص الكذاب يعتبر افة من افات المجتمع,اذكر قبيل الأستفتاء عندما نشرت جريدة المصريون المملوكة لهؤلاء المتأسلمين خبرا يقول ان هيلاري كلينتون زارت مصر من اجل التعديلات الدستورية واشترطت ان تكون النتيجة لا لأستمرار المعونة! هل رأيتم كم يستهين هؤلاء بعقول الشعب المصري,حقا انتم لا تستحوا وافعلوا ما شئتم,ان اساليبكم يوم الأستفتاء والتي لا تختلف كثيرا عن االيب الحزب الوطني ايام الأنتخابات اثبتت انكم تعانون مثل ما يعانيه هؤلاء من سعار السلطة,اردتم ان تكون النتيجة نعم بأي شكل من اجل ان يتم الأسراع في عمل الانتخابات النيابية بمشاركة الحزب الوطني الذي كانت له ايضا المصلحة الكبرى في قول نعم والأسراع في عمل الانتخابات طبعا بالأضافة الي غلق الباب امام الشعب المصري لعمل دستور جديد وجعله امرا اختياريا ونص الاعلان الدستوري علي ان يتم بعد موافقة القوات المسلحة وفي هذا يجب ان نشعر ان هناك نية سيئة جدا مبيتة والا فلم يكن هناك اي داعي لأضافة هذه الجملة المشبوهه الي الأعلان

.

6-بلغ بهؤلاء ايضا ان يقول بعضهم ان لولاهم لما نجحت الثورة في استفزاز واضح لمشاعر الثوار,دعونا نذكرهم بأنهم لو كانوا ظلوا الف عام في كنف هذه الأنظمة لم يكونوا ليحققوا اي شئ,رفض هؤلاء المشاركة في اضراب 6 ابريل في عام 2008 بدون سبب واضح برغم ان غالبية الشعب المصري من الموظفين والمعلمين وحتى طلبة المدارس والجامعات شاركوا في احتجاجات هذا اليوم ولكن هؤلاء الاخوان رفضوا! كانت في نفس العام ايضا احتجاجات لأساتذه الجامعات رفض الاخوان المشاركة فيها بدون سبب واضح وقال مرشدهم محمد بديع في احدي محافظات الوجه البحري ان موضع الاخوان من الثورة كموضع القلب من البدن كما جاء فس صحيفة المصري اليوم,هو اللي اختشوا ماتوا فعلا يا بديع علي فكرة انا اتاكدت من الكلمة دي

.

7-لا يجب ان ننسى ابدا حوار مرشد الاخوان السابق في مجلة روزاليوسف عندما قال بكل وقاحة وصفاقة "طز في مصر وابو مصر واللي في مصر" اخلاق عالية فعلا اخلاق الاخوان دي,وعندما هددت الجماعة المجلة وطالبتها بنفي هذا الخبر او هذه الجملة من اللقاء ,تحدت المجلة الجماعة ان يرفعوا دعوى قضائية ضدهم لو كانوا يستطيعوا واخبرتهم ان لديها تسجيلا للقاء الذي اجري مع عاكف ويحتوي علي هذه الجملة المشينة فتراجعت الجماعة وفضلت الصمت لعل الناس تنى الامر بعد فترة ولكننا لن ننسى,لدي تعقيب الا وهو انه كان من الافضل بدلا من التبجح والتهديد بمقاضاه المجلس وهم يعملمون جيدا ان مرشدهم قال هذه الجملة وانه راجل "قليل الأدب" انهم يعتذروا للشعب المصري لكن طبعا مفيش الكلام دة مين المصريين دول عشان نعتذرلهم,المصريون اللي شتمهم مرشدكم يا اساتذة يا غير افاضل هما الناس اللي ماتت عشان الحرية وعشان يبقي لناس زيكوا حزب يبقوا يطلعوا في التلفزيون والجرائد كل شوية لحد ما الواحد اتخنق

.

8-لا يتوقف الاخوان علي المتاجرة بالدين كسلعة رابحة في الترويج لأنفسهم والمضحك جدا اننا لو عدنا بالذاكرة قليلا الى الوراء لوجدنا ان الاخوان كانوا من المؤيدين لأزاله خانة الديانة من البطاقة الشخصية وقد صرح عصام العريان بهذا علنا في مؤتمر صحفي كتب عنه الجميع وقتها,يذكر ان عصام العريان مقدمة ضده بلاغات للنائب العام تتهمه وحمدي السيد نقيب الاطباء ملايين الجنيهات من صندوق النقابة! تذكروا الحديث الشريف عن صفات المنافقين الخائنين للأمانة

.

9-ليس الدين فقط هو ما يتاجر به الاخوان فهم يتاجرون دوما بمشاعر الناس من خلال الأسهاب في الحديث عن التعذيب والمعاناة التى عانوها من نظام مبارك وكم التعذيب التي تعرضوا له خصوصا هذه الأيام حيث ان الهجوم شديد عليهم بسبب تصرفاتهم تجاه الثورة ولكنك عندما تبدأ في الانتقاد تجد هؤلاء يخرجون عليك وينطلقوا في الحديث عن العذاب والظلم الذي عانوه ايام مبارك علي يدي امن الدولة كأنه لم يكن هناك احد يتم اعتقالة علي يد امن الدولة غير الاخوان,كم من معتقل سياسي تم تعذيبه وربما قتله في السجون المصرية في عهد مبارك,حركة كفاية وحركة 6 ابريل وحزب الكرامة وطلبة الجامعات بل واي شاب متدين كان يطلق لحيته او يواظب علي صلاة الفجر في المسجد كان يتم اعتقاله من قبل امن الدولة وتعذيبه ولكن كل هؤلاء لم نجد من يخرج يصرخ علينا ويتشدق ويزايد علي وطنيته غير الأخوان

.

10- يمكن ايضا ان نذكر تصريحات الأخوان انهم يوافقون علي ترشيح جمال مبارك للرئاسة منذ عدة سنوات ولذلك انا لم اندهش من ترحيبهم بخطاب مبارك الاول والثاني ولم اندهش من انهم كانوا يساندون البرادعي ثم فجأة قرروا التخلي عن دعمه مؤكدين بذلك شعارهم وهو انا ومن بعدي الطوفتن,مثال متجسد علي الانانية والانتهازية لم القى مثله في حياتي الا عند اليهود فهذا منطقهم واسلوبهم,الاخوان ربما كانوا مخدوعين في جمال مبارك ويظنون انه مواطن شريف وكل عيبه ان والده مبارك رئيس فاسد ولكن بدون مبارك ربما يكون جمال رجلا صالحا, لم اندهش من هذا كما لم اندهش تحالف الاخوان مع الشيوعيين ايام الرئيس الراحل انور السادات وقبله ما قيل عن تحالفهم مع الأنجليز ايام عبد الناصر ثم من منا ينسى حادثة اغتيال النقراشي فتاريخ الأخوان حافل ايضا بالاغتيالات لتكتمل صورتهم القبيحة في عين كل مصري

.

أرجو ايضا من الجميع ان يقرأوا نص الأحاديث الصحفية التي اجريت مؤخرا مع بعض الأعضاء المنشقين من الأخوان عن الأسباب التي دفعتهم للأستقالة والخروج من هذا الكيان الفاسد الذي يتخذ الدين الأسلامي الحنيف ستارا لأفعاله المشينة والدين منهم برئ,اريد ان اقول للا اخوان المتأسلمين كيف نصبتم انسكم للحديث بأسم الاسلام وانتم بعيدون كل البعد عن الأسلام بل وانتم منافقون بشهادة الأسلام اذاما طبقنا قول الرسول الكريم علي افعالكم,تجدون لديكم من الجرأة ما يكفي ان تكفروا من يقف ضدكم وتتهموه انه علماني وضد الأسلام بينما انتم اكبر مشوه لصورة الأسلام بأفعالكم المخجلة ,اخر نكته هي اعلان الاخوان في تواضع بعد الثورة انهم يدخلون بنسبة 30% في الانتخابات البرلمانية والتي تحولت يقدرة قادر الي 35% ثم (يا سبحانك ياربي) الي 49%,احنا مش فاهمين الصراحة موضوع ال 49% دة يعنى ما يدخلوا ب 50% ويخلصونا ولا في سر في ال 1% اللي وقع دة

.

ارجو من الجميع البحث علي الشبكة المعلوماتية بأستخدام اسم هيثم أبو خليل وهو احدث الأعضاء المنشقين عن الجماعة وقال انه استقال حسبما ذكر لأنهم يجتمعون سرا بعمر سليمان بهدف القضاء علي الثورة,اريد اسألهم وبالعامية وبدون رتوش جالهم نفس او قلب ازاي ايام الثورة يقعدوا مع عمر سليمان ودم الشهداء التحرير كل يوم بيسيل علي الأسفلت,هما خرجوا يقولوا كنا

نبحث مدي جدية الحوار,اي جدية اذا كان كل يوم كان يتم قتل المزيد والمزيد من الشباب؟؟ هل انتم فعلا بشر مثلنا تحس وتشعر وهذا المنهج الشيطاني الذي تتبعوه منذ قديم الأزل في النفاق هل استقيتموه من اليهود ام من اين؟

يمكنكم ايضا البحث عن بعض احاديث المدعو صبحي صالح والذي قال ان فتحي سرور استاذه,ياترى

استاذه في اي شئ بالضبط؟وماذا كان يفعل الأخوان في ايران مؤخرا وماذا وماذا فضائحكم لا تنتهي ابدا ورائحتها تزكم الانوف مثل رائحة الكلب الميت الذي اعلن صبحي صالح انه لو رشحته الجماعة لفاز باكتساح ! هي دي اخلاق الاسلام يا صبحي صالح بيه؟؟؟ الملافظ سعد يا اخي احترم نفسك واخترم الشعب شوية

.

اخيرا حفظ الله مصر والثورة المجيدة منكم ومن كل المتربصين بها شرا وكفانا الله وكفى مصر شركم وشر اعوانكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق